إعلانات

موقع التعليم بإعدادية للا حسناء بأزمور - مدونة النجاح . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ما هي المواصفات القياسية العالمية لمياه الشرب ؟


ما هي المواصفات القياسية العالمية لمياه الشرب ؟

تصنف مياه الشرب على حسب محتواها من المواد الصلبة الذائبة الكلية TDS(Total Dissolved Salts) من ناحية الطعم إلى ممتازة التي أقل من 003 جزء في المليون، وجيدة التي بين 300-600 جزء في المليون، ومقبولة التي بين 600 - 900جزء في المليون، ورديئة التي بين 900 - 1200جزء في المليون فأكثر، أما من 1200 جزء في المليون فتعتبر غير مقبولة، كما أن مياه الشرب التي تكون المواد الصلبة الذائبة الكلية بها منخفضة جداً قد تكون غير مقبولة بسبب عدم وجود طعم، ولحاجة جسم الإنسان إلى تعويض الأملاح المعدنية التي يفقدها نتيجة التعرق خاصة في الأجواء الحرة.

كذلك عدم احتوائها على أية مواد تؤثر فيها من ناحية اللون أو الرائحة أو الطعم أو المظهر، وأن تخلو من المواد الغريبة أو الشوائب التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، وحددت الحد المسموح للخصائص الكيميائية الخاصة بالجودة مثل الرقم الهيدروجيني، والمواد الصلبة الكلية الذائبة والتي يجب ألا تزيد على 1000 جزء في المليون والعسر الكلي والكلوريدات وغيرها .وكذلك نسب المكونات غير العضوية التي لها تأثير سام مثل الزرنيخ والكادميوم والسيانيد، ونسبة المكونات العضوية التي لها تأثير على الصحة، مثل المبيدات ومجموع الهيدروكربونات العطرية، والمركبات الهالوجينية العضوية والبنزين والمركبات الفينولية، ونسبة الكلور الحر المتبقي، وكذلك المواد المشعة، كما حددت هذه المواصفة القياسية الخصائص الحيوية والميكروبيولوجية، والتي تتضمن خلوها من الميكروبات المسببة للأمراض ومن الغائطية والفيروسات التي تسبب ضرراً للصحة العامة.

تزايد الاهتمام العالمي بجودة مياه الشرب، من منتصف القرن العشرين. وقد تُرجم هذا الاهتمام بوضع معايير صحية لمواصفات مياه الشرب، الصالحة للاستهلاك الآدمي، بما يكفل حفظ صحة الإنسان وحمايتها، فقد ارتبطت العديد من الأوبئة وانتشارها بماء الشرب الملوث، مثلما حدث في وباء الكوليرا في مدينة هامبورج عام 1829، حينما أُصيب ما يزيد عن 17 ألفاً، وتوفي ما يزيد عن نصفهم نتيجة هذا الوباء. وقد بادرت هيئة الأمم المتحدة بالعمل على اصدار هذه المعايير، من خلال إحدى منظماتها المتخصصة، وهي منظمة الصحة العالمية (WHO)، التي أصدرت العديد من الإصدارات، التي تحتوي على مواصفات مياه الشرب، والمعايير الصحية، التي يجب ألاّ تقل مياه الشرب عنها. وللوصول إلى هذه المعايير والمواصفات القياسية لمياه الشرب، كان لا بدّ من تعريض مياه الشرب، سواء كانت مياه سطحية أو جوفية، للعديد من المعاملات الخاصة، للوصول إلى أقصى درجة من النقاء. ولكي تتوافق مواصفات هذه المياه، مع مواصفات مياه الشرب القياسية العالمية. وتتضمن معالجة مياه الشرب وتنقيتها، العديد من الخطوات والمراحل، منها: مرحلة فصل الرمال والمواد العالقة من الماء، ثم مرحلة الترويب والتخثير وتليها مرحلة الترسيب ثم مرحلة الترشيح الرملي وتنتهي عملية المعالجة باضافة الكلور، وهو ما يعرف بعملية "الكلورة"ويتم اتباع هذه الخطوات في العديد من محطات التنقية المقامة على نهر النيل، لتنقية مياه النيل، والعديد من الآبار الجوفية، التي تستمد مياهها من خلال الطبقات الأرضية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق